افضل وكيل فى مصر

افضل وكيل فى مصر

جاء الطفل الفقير وعمره 9 سنوات من قريته(ابو رقبة) التابعة لمحافظة المنوفية مع شقيقه للعمل

بالقاهرة.كان والد هذا الطفل يعمل مزارعا لارض بالايجار
.وكانت ظروف المعيشة تمنع الاب من ان يكمل

تعليم ابناءه فاكتفى بالحاق الصبي بكتاب القرية حيث يتعلم القران الكريم. بدأ الصبي اول مشاريعه وهو

فى السابعة حيث كان يدخر من عيديته ويشترى بها بمب وحلويات ويبيعها ويكسب قروشا قليلة
.وبعدها

انطلق الطفل مع شقيقه ليبدأ رحلة الكفاح فى محل لبيع الادوات المكتبية عام 1942 بمرتب 120 قرشا

شهريا واستمر يعمل فى هذا المحل لمدة 9 سنوات حتى وصل راتبه الى 320 قرشا ثم ترك العمل فى

هذا المحل لينطلق الى تاجر اخر من تجار الجملة وهو الحاج عبد الفتاح ابو شليب حتى وصل راتبه الى 27

جنيها شهريا ولقد كان هذا مبلغا كبيرا فى وقتها. تزوج الرجل المكافح وانجب 6 اولاد ثم التحق بالخدمة

العسكرية وهو كبير نسبيا.

وامضى 3 سنوات تعلم فيها الصبر والكفاح .بدأ الشاب يحلم بامتلاك محل

والتقى حلم بطلنا بحلم بزميل له فى نفس المحل وتشاركا مع شخص ثالث يملك المال وهما شركاء

بالمجهود
.وبهذا يكون قد امتلك الرجل اول محل له بمنطقة الموسكى .كان المحل للادوات المكتبية فى

البداية ثم بدأ قليلا فى تجارة الاجهزة الكهربية وكانت فى البداية تأتى مهربة من البلاد المجاورة الى ان

جاء عصر الرئيس السادات وبالسماح بالاستيراد.

مرض شريك الرجل وجلس فى المنزل الا ان بطلنا رفض

اخراجه من المحل وظل يرعاه الى ان توفى وظل يرعى اولاده من بعده. وتمنى الرجل ان يصبح وكيلا لأي

نوع من الأجهزة ا لكهربائية فى مصر ولكن وجود الادوات المكتبية فى المحل منعه للحصول على التوكيل

ولكن الرجل الملتزم اخلاقيا صاحب المبادئ الجميلة ارسل الله له عونا فى صورة شخص ياباني كان دائم

التردد عليه فى محله وكان يعرف قصته الرائعة مع شريكه وكان يعرف نزاهته وبالمصادفة كان يعمل فى

شركة توشيبا فى اليابان و كان يعرف ان الشركة تبحث عن وكيل فى مصر فارسل لهم تقريرا يقول
(ان

هذا الرجل هو أفضل من يكون وكيلا لنا فى مصر )

.و حصل الرجل على التوكيل ثم سافر اليابان وانبهر بما

شاهده فى المصانع هناك وتمنى ان يكون عندنا نهضة صناعية عظيمة وعندما عاد قرر ان ينشئ مصنعا

على ارض يمتلكها فى مدينة بنها على طريق مصر اسكندرية الزراعي.
وبدا بتصنيع المراوح وكانت فى

البداية لا تلقى اقبالا لعدم الثقة فى الصناعة الوطنية وقتها ثم بعد ذلك صارت توشيبا هي قلعة صناعة

الالكترونيات فى مصر كانت فى البداية تجمع المنتجات فقط ثم زادت نسبة المكون الوطني الى40% حتى

اصبحت الان 100%

.ويعمل بالشركة اكثر من13000 شخص وكان صاحبها قد بدأ بشخص واحد فقط

ويتقاضى كلهم مبالغ جيدة .

ومن المدهش ان توشيبا لاتعين مدخنين و يعاقب عقابا شديدا من يثبت انه

يدخن. كل هذا بفضل الله وبفضل التزام وكفاح رجل عظيم

.هل عرفته يا صديقي

انه الحاج (محمود

العربى ) صاحب مصنع وتوكيل توشيبا وشهبندر تجار مصر (رئيس اتحاد الغرف التجارية لمدة 13 سنة).

ومن المواقف الشهيرة لهذا الرجل انه رفض مقابلة وفد اسرائيلي عندما كان ريسا للغرفة التجارية وهو لا

يتعامل مع اى تاجر اسرائيلي.

صديقي

انه مثل عظيم من قلب مصر نتمنى جميعا ان نكون مثله.

بصراحة مش متاكدة من معلومة فى المقال دة

ودة لان فى زيا رتنا للمصنع

وجدنا ان كل المنتجات تجميع

يعنى بتبقى قطع

وهما فى المصنع بس بيجمعوها

مش بيصنعوها

والله اعلم

الحاج محمود العربى
شخصية معروفة ومحترمة جداااااااااا

نفس الكلام اللى بنقوله كل مرة

الطموح والإصرار على تحقيق الهدف

دى مجمل أى قصة نجاح

يابختك يا مرمر
انك رحتى المصنع

انا علطول بسافر القاهرة
فبعدى على المصنع فى بنها

بجد حاجة مشرفة

وببقى نفسى أدخله

أنا هحسدك على فكرة